دور الأشعة التداخلية في علاج آلام المفاصل
Share this content:
تُعد آلام المفاصل من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وتؤثر بشكل مباشر على جودة حياة المرضى وقدرتهم على الحركة. ومع تطور الطب، ظهرت الأشعة التداخلية كأحد الحلول المبتكرة والفعالة لعلاج آلام المفاصل، دون الحاجة إلى الجراحة التقليدية.
ما هي الأشعة التداخلية؟
الأشعة التداخلية هي تخصص طبي يستخدم تقنيات التصوير الطبي (مثل الأشعة المقطعية، الرنين المغناطيسي، أو الموجات فوق الصوتية) لتوجيه أدوات دقيقة داخل الجسم لعلاج أمراض متعددة، من ضمنها أمراض وآلام المفاصل.
كيف تُستخدم في علاج آلام المفاصل؟
تعتمد هذه التقنية على توجيه الإبرة بدقة نحو المفصل المصاب باستخدام التصوير الطبي، ثم:
- حقن الأدوية المضادة للالتهاب (مثل الكورتيزون) لتخفيف التورم والألم.
- أو حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) لتسريع شفاء الأنسجة.
- أو حقن حمض الهيالورونيك لتحسين ليونة المفصل في حالات خشونة الركبة.
في بعض الحالات، تُستخدم تقنيات التردد الحراري لتقليل إشارات الألم العصبية دون التأثير على الوظائف العصبية الأساسية.
المزايا:
- إجراء بدون جراحة أو تخدير عام.
- أقل ألمًا وتعافي أسرع مقارنة بالعمليات التقليدية.
- إمكانية تكرار الإجراء عند الحاجة.
- مناسب للمرضى غير القادرين على الخضوع للجراحة.
لمن تصلح هذه التقنية؟
- مرضى خشونة المفاصل (خاصة الركبة والكتف).
- من يعانون من آلام مزمنة بسبب التهاب المفاصل.
- من لا يناسبهم العلاج الجراحي لأسباب صحية أو عمرية.
كلمة أخيرة:
تمثل الأشعة التداخلية نقلة نوعية في علاج آلام المفاصل، حيث تدمج بين الدقة الطبية والراحة للمريض. ومع تطور هذا المجال، يتزايد الاعتماد عليه كخيار أول قبل التفكير في التدخل الجراحي.